أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، سوف يقوم بالتبرع بمبلغ قدره 10 ملايين دولارا وذلك لدعم منه لجهود دول قارة إفريقيا في محاربة الإرهاب المتطرف المسلح.
وأشار “مدني” خلال الكلمة التي ألقاها يوم أمس الثلاثاء، أمام قمة “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي حول الإرهابالمسلح ، في العاصمة الكينية نيروبي، إن خادم الحرمين وجه بتوفير المبلغ في الحال من خلال منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التبرع سيقوي الشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي في محاربة الإرهاب.
من جانبهم، بادر المشاركون في القمة بترحيبهم يتبرع خادم الحرمين بهذا المبلغ لدول أفريقيا لمواجهة الإرهاب، التي شارك فيها رؤساء دول الاتحاد الإفريقي وممثلون عن منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بهذا التبرع، قائلين بأن هذا المبلغ سيعزز الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي في مواجهة الإرهاب.