نفى مصدر رفيع بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تسلمهم لخطاب الاعتراض الذي تدواله البعض أمس الجمعة، والذي قيل إنه موقع من قبل المبعدين عن العمل الميداني بعد واقعة الاعتداء على بريطاني شمال الرياض، مؤكداً أن الخطاب محاولة للتشكيك في عمل “الهيئة”.
وبحسب ماذكرته صحيفة “الوطن”، وأن هذا الخطاب يأتي في إطار الحملات الموجهة ضد “الهيئة” ورئيسها العام الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، بعد انتهاء لجنة التحقيق في واقعة الاعتداء على البريطاني وزوجته، والتي أوصت بنقل أفرادها للعمل الإدراي خارج مدينة الرياض.
وكان الخطاب قد تضمن بأن الأعضاء المعاقبين يرفضون قرار النقل، كما تضمن الشكيك في نظامية التعامل مع قضية البريطاني وزوجته، وقضايا أخرى سابقة.
وحول عدم تحقيق الهيئة مع البريطاني وزوجته، أشار المصدر إلى أن اللجنة المشكلة لجنة داخلية ولا يحق لها التحقيق مع البريطاني، لافتاً إلى أن ما حدث من الأخير خطأ عابر ويحدث في أي مكان أو جهة عمل.
وكان الرئيس العام لـ”الهيئة” أوضح في حديث تلفزيوني أمس الجمعة، أن الحسم الفوري للقضية والاعتذار للبريطاني وزوجته جاء كونها أصبحت قضية رأي عام، وأن “الهيئة” سبق وأن حققت فورياً في قضايا أطرافها عرب وأجانب، رافضاً المساس بأفراد “الهيئة” أو التشكيك في عملهم.