تختتم جمعية المكفوفين الخيرية “كفيف” مساء اليوم، حملتها الموسومة بـ “الإعاقة.. إبداع وطاقة”، من خلال احتفالية تقيمها في مركز القصر مول التجاري بالعاصمة الرياض.
وأوضح منسق العلاقات العامة للجمعية ماجد المعلم، أن الحملة التي استمرت فعالياتها لمدة شهر كامل، وتضمنت برامج ثقافية وعلمية واجتماعية وترفيهية، مبرزاً منها الملتقى الإعلامي الأول الذي انطلقت به الحملة للتعريف بأنشطتها وبرامجها، والمهرجان الثقافي الذي أقيم لأول مرة بالمملكة، وسمي بـ (حركات) واستمر لثلاثة أيام، واحتوى على عروض مسرحية ومعارض استعرض خلالها الأشخاص ذوي الإعاقة مواهبهم، وورش العمل التي أقامتها، وتناولت تعريف الأطفال المبصرين بالوسائل التي يستخدمها المكفوفين من أهمها (العصا البيضاء) وكيفية التعامل معها، وطريقة التحرك باستخدامها، وتعريفهم بطريقة كتابة (برايل)، من خلال توزيع أوراق حوت رموز برايل، ليأتي الختام عبر برنامجٍ اجتماعيٍ كرنفاليٍ استمر هو أيضاً لثلاثة أيام.
ونوه مدير جمعية “كفيف” محمد بن سليمان الشويمان بالملتقى الإعلامي الأول الذي بدئت به الحملة، وجمع عدد من الجمعيات الخيرية المهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الإعلاميين الممثلين لوسائل الإعلام المختلفة، مبيناً أن الملتقى هدف للتعريف بمتطلبات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولفت الشويمان النظر إلى الوسم (الهاشتاق: #الإعاقة_إبداع_وطاقة) الذي أطلق تزامناً مع الملتقى، لتسويق الحملة ودعمها، إلى جانب مهرجانٍ ثقافي حمل اسم (حركات) استمر لثلاثة أيام، وقدم خلاله الموهوبون من الأشخاص ذوي الإعاقة عدد من العروض المسرحية بمركز الملك فهد الثقافي، وضم معرضاً للجمعيات الخيرية المهتمة بهذه الفئة الغالية، استعرضت من خلاله هذه الجمعيات مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وإبداعاتهم وأشار إلى ختام الحملة الذي دام ثلاثة أيام بدءاً من الخميس الماضي وينتهي الليلة في مركز القصر مول التجاري، الذي شهد هو الآخر عدداً من الفعاليات والبرامج التي لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
وأكد مدير جمعية المكفوفين الخيرية تحقيق الحملة لأهدافها، المتمثلة في الوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من المجتمع من سكان مدينة الرياض، عبر جميع الفعاليات، وهو ما كان مرسوماً له قبل بداية الحملة، ضمن خطوات الجمعية لإيصال صورة تجسد قدرات ومهارات وإبداعات واحتياجات الكفيف، وكيف يمكن للمجتمع التواصل والتعاون معه ذكر أن الاحتفالية الختامية شهدت مشاركة صاحبة مبادرة (أنا لدي حلم) أنفال بنت بندر الخثران، التي هدفت من خلالها إلى توعية المجتمع، وتبيان تشابه احتياجات الكفيف التي لا تختلف عن احتياجات الآخرين، وتدعو إلى ضرورة زرع الثقة في نفس الإنسان ذو الإعاقة، ودعمه لمواصلته التمسك بأحلامه وطموحاته