صالح طفل كبقية الأطفال تتمنى أمه مشاهدته وهو يلهو ويلعب مع أقرانه ويقوم بالإعتماد على نفسه كالبقيه , بينما هو لا يستطيع القيام بكل ماتحلم به كل أم وكل أب صالح ابن الثالثة يعاني من شلل دماغي ضمور بخلايا المخ كان سببه خطأ طبي من إحدى المستشفيات الخاصة أثناء ولادته بحكم التفاف الحبل السري على رقبته وقل الأكسجين أثناء ولادته وأصبح ابا صالح وأمه في دوامة المراجعات بين جمعية الأطفال المعاقين والمراكز الخاصة لعلاج مثل هذه الحالات.
صالح يحتاج لعلاج مستمر لا منقطع كون الحالة في تجاوب جيد بحسب ماذكرت والدته فلقد تم تأهيله لمدة شهرين بجمعية الأطفال المعاقين وتم إخراجه بحجة أنه لا يحتاج للعلاج في الوقت الحالي وأنه سيتم الإتصال بذويه حال مااحتاجت الجمعية بالكشف عليه , حينها اسودت الدنيا بعينا والديه وبدأو بالبحث عن المراكز الخاصة بعلاجه وقد فقد أبا صالح عمله الأول جراء كثرة المراجعات بـ صالح في مراكز العلاج المتخصصة , كما أن الحالة المادية تمنعهم في كثير من الأحيان من استكمال العلاج سواء من المواصلات أو تكاليف العلاج.
هذا وقد تم التقدم لوزارة الشؤون الإجتماعية لتوفير مايتطلبه الوضع الصحي لصالح فقوبل ذلك التقدم بالرفض بحجة أن صالح لم يتجاوز سن السادسة , ومن جانب آخر تم الرفع بطلب الإعانة السنوية والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين منذ أكثر من سته أشهر وحتى نشر الخبر لم يتم الرد على ذوي صالح سوى بأنه حتى الآن لم يأتي الرد صالح بحاجة لأحذية خاصة وعربة وكذلك لسيارة توفر عناء المواصلات التي باتت تنهش بالدين في جسد والده ومؤخراً تم التواصل مع أحد المراكز الخاصة والذي أوجد أن العلاج لمدة سنة كاملة بعدد جلسات معينة يكلف مبلغ 60000″ ستون ألفاً بينما تقوم إحدى الممرضات على معاينة صالح بين فترة وأخرى بتكاليف مواصلاتها وبحساب يومي يفوق 210″ ريال ذوي صالح يطالبون كل من لديه قلب رحيم من أهالي الخير والمسؤولين بتبني تأهيل صالح وعلاجه , فلا الدنيا ساعدتهم ولا أصحاب القرار وقفوا بصفهم , راجين من المولى أن يشفي لهم صالح ويقر أعينهم به.
صحيفة اخبار لديها جميع التقارير التي تثبت حالة صالح وتكاليف علاجه .