عبر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ، عن تأثره البالغ بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وقال في بيان له اليوم : فجعت الأمةالإسلامية قاطبة، وخسرت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قطبًا للتضامن الإسلامي، وركنًا للعمل الإسلامي المشترك، وصرحًا للدفاع عن قضايا الإسلام ومصالح المسلمين، وقائدًا مناصرًا لقضايا السلام العالمي، ومدافعـًا عن حقوق الشعوب في الحرية والكرامة والتقدم والتنمية وأضاف كان خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أحد أبرز حكماء العرب والمسلمين في هذا العصر، وداعيًا للسلام وللحوار وللوئام والتعايش بين الأمم والشعوب، فهو رائد الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات، ومبادرته في هذا المجال دخلت حيز التنفيذ على صعيد السياسة الدولية.
واضاف المدير العام للايسيسكو ان الملك عبد الله بن عبد العزيز “اولى عناية خاصة لتوحيد الصف الإسلامي وتعميق التضامن الإسلامي بين دول العالم الإسلامي، وكانت القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة بدعوة منه وتحت رعايته، الدعامة الأولى في تجديد بناء آليات العمل الإسلامي المشترك وختم بالقول رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برحمته الواسعة وجزاه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ولوطنه ولأمته الإسلامية من جليل الخدمات