[JUSTIFY]أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، مساء أمس الاثنين، عن نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية إلى خارج اليمن.
وأبلغ بنعمر، مجلس الأمن الدولي، أن المفاوضات اليمنية ستعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأن أي اتفاق سيتم توقيعه في الرياض.
وكان مجلس الأمن الدولي، أكد في وقت سابق اليوم، التزامه “القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه”، والتزامه بـ”الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في الأزمة الحالية”، مديناً الإجراءات “الأحادية” من قبل جماعة الحوثي، ومهدداً في الوقت نفسه بـ”اتخاذ مزيد من التدابير” ضد أي طرف، في حال عدم تنفيذ قراراته بشأن اليمن.
وأصدر المجلس- في اجتماع طارئ دعت إليه المملكة الأردنية الهاشمية، العضوُ العربي الوحيد في المجلس- بياناً رئاسياً، الأحد، أكد فيه دعمه لجهود مستشار الأمين العام الخاص إلى اليمن جمال بنعمر ولجهود مجلس التعاون الخليجي، “من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للأزمة”.
وأدان بيان المجلس “بقوة، الإجراءات الأحادية الجانب من قبل جماعة الحوثي، والرامية إلى تقويض العملية السياسية وتعريض استقرار اليمن للمخاطر والنيل من وحدة أراضيه”.
وتحدث المسؤول الأممي جمال بنعمر في إفادته عن الدور الذي يقوم به الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في إشعال الأزمة الحالية، وقال: إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قام، أوائل الشهر الجاري، بعزل رئيس قوى الأمن المركزي الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثيين، إلا أن القائد السابق رفض الانصياع لقرار هادي، مما أدى إلى إشعال الاقتتال بين القوات الموالية للرئيس وجماعة الحوثيين”.[/JUSTIFY]