[JUSTIFY]تحطمت، اليوم الثلاثاء، طائرة ركاب ألمانية على متنها 148 شخصاً، فوق جبال الألب، جنوبي فرنسا، فيما رجح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، عدم وجود ناجين في هذا الحادث.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المديرية العامة للطيران المدني، والشرطة الفرنسيتين، أن طائرة من طراز “إيرباص A320” تابعة لشركة “جيرمان وينجز” الألمانية، تحطمت اليوم في منطقة برشلونيت، بإقليم الب دي هوت، فوق جبال الألب، جنوبي البلاد، كان على متنها 142 راكباً بالإضافة إلى طاقم مكون من 6 أفراد.
وبحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية (خاصة)، فإن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار الساعة 11:20 بالتوقيت المحلي (10.20 تغ)، حينما كانت تحلق فوق منطقة “برشلونيت”، جنوبي فرنسا.
وكانت الطائرة المنكوبة، تقوم برحلة بين مدينتي برشلونة الإسبانية، ودوسلدروف الألمانية، بحسب المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، في خطاب متلفز، إن “ظروف حادث الطائرة لم تُعرف بعد، ولذلك تجعلنا نعتقد أنه لا وجود لناجين على الأرجح”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه أوفد وزير داخليته برنار كازنوف، لمكان الحادث، وأنه أجرى اتصالات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمسؤولين الإسبان، حول الشأن نفسه.
وفي أول تعقيب لها، قالت شركة “جيرمان وينجز” في بيان نشرته على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي (تويتر): “لقد علمنا بتحطم الطائرة من التقارير الإعلامية، لكننا لا نملك أية معلومات مؤكدة”.
وأضافت: “سيتم إبلاغ وسائل الإعلام حالما نتوصل إلى معلومات مؤكدة”.
ولم تعرف على الفور جنسيات الركاب، غير أن تقارير أولية تشير إلى أن معظمهم من الألمان.
[/JUSTIFY]