بثت عده مواقع وصحف اوربية مقطع فيديو قيل انه يسجل اللحظات الاخيرة في حياة ركاب الطائرة الالمانية المنكوبة التي سقطت في منطق جبيلة شمال فرنسا وراح ضحيتها 150 شخصا
و أشارت صحيفتا باري ماتش الفرنسية وبيلد الألمانية إلى أن “الصور مهزوزة للغاية ولا يمكن من خلالها التعرف على ملامح لأي شخص لكن يمكن سماع أصوات طرق الطيار العنيف على باب كابينة القيادة بعدما قام مساعده أندرياس لوبيتز، الذي كشف تسجيل صوتي من داخل غرفة قيادة الطائرة أنه أسقط الطائرة عمدا، في احتجازه خارجها”.
وأضافتا أن “المقطع المصور يبدأ بأصوات يبدو أنها للركاب وهم يقولون كلمة “يا إلهي” بلغات مختلفة ثم يبدأ الصراخ الذي يتعالى تدريجيا مصاحبا في ما يبدو للسقوط السريع للطائرة ويعقب ذلك هدوء تام”.
في المقابل، أشارت صحيفة الاندبندت إلى أنه بالرغم من أن المجلتين لألمانية والفرنسية نشرتا محتوى الفيديو، إلا أن المسؤولين في البلدين نفيا أن يكون التسجيل حقيقيا.
أفادت أسبوعية “باري ماتش” الفرنسية وصحيفة “بيلد” الألمانية، استنادا إلى تسجيل اطلعتا على مضمونه، أن ركاب الطائرة الألمانية التابعة لشركة “جيرمان وينغز” أدركوا تماما أن الطائرة ستتحطم وصرخوا: “يا الله” قبل التحطم.
في حين أكدت “باري ماتش” على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء أنه لا شكوك لديها حول مصدر التسجيل وهو على الأرجح هاتف نقال.
وأضافت أن “المشهد سادته فوضى كبيرة لكن صراخ الركاب يظهر أنهم كانوا يدركون تماماً ماذا سيحصل في النهاية، وبعد اصطدام أقوى تتصاعد الصرخات ثم ينتهي كل شيء”.
وتابعت أنه في التسجيل نفسه: “نسمع أيضا، ثلاث مرات على الأقل، صوت ضربات معدنية توحي أن الطيار يحاول فتح باب مقصورة القيادة بواسطة جسم ثقيل”، الأمر الذي أكدته تسجيلات الصندوق الأسود.
[youtube]1FrlxVlxdwQ[/youtube]