سيدخل مانشستر يونايتد السعيد بانتصاراته الخمسة المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مواجهة القمة المحلية ضد غريمه مانشستر سيتي وهو متفوق عليه بمركز واحد وبنقطة واحدة ويعتقد أنه قادر على استعادة هيمنة الألوان الحمراء في المدينة.
وانتصر سيتي حامل اللقب في آخر أربع مواجهات ضد يونايتد بينها الفوز بهدف نظيف في ملعبه استاد الاتحاد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكن آماله في الاحتفاظ باللقب تكاد تتلاشى.
فالفريق تراجع للمركز الرابع بعد أربعة انتصارات فقط في آخر 11 مباراة ويتأخر بتسع نقاط وراء تشيلسي المتصدر.
في المقابل تجاوز يونايتد بدايته السيئة للموسم ليتقدم للمركز الثالث بفارق ثماني نقاط أمام ليفربول صاحب المركز الخامس ويبدو موقفه جيدا في سباق المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وقال لويس فان جال مدرب يونايتد للصحفيين بعد الفوز 3-1 على أستون فيلا يوم الأحد الماضي “كنا فريقا آخر في نوفمبر الماضي.. أعتقد ذلك.
“المباراة المقبلة هي المباراة الحاسمة.. علينا الفوز بمثل هذا النوع من المباريات.”
وسيحل سيتي ضيفا في استاد أولد ترافورد وهو يعاني آثار هزيمته 2-1 أمام كريستال بالاس لكن القائد فنسن كومباني يعتقد أن المستوى لا يمثل أي شيء في مباريات القمة.
وقال “لا يهم في أي مركز أنت في الدوري.. إنها مباراة قمة. من الرائع أن نخوض مباراة قمة الآن.”
وأضاف “أعتقد أن الكفة تميل قليلا لصالح الجيران الآن.. لكنه الوضع المثالي بالنسبة لنا لننهض ونسعى لتعويض ما فات.”
ويحل تشيلسي الذي يحتاج إلى 16 نقطة من المباريات الثماني المتبقية ليحسم اللقب ويتوج بطلا للمرة الأولى منذ 2010 ضيفا على جاره في غرب لندن كوينز بارك رينجرز يوم الأحد.
وقال مدربه جوزيه مورينيو لموقع النادي على الإنترنت “لم يسبق أن لعبت في ملعب كوينز بارك رينجرز كمدرب.. لكني أعرف التاريخ.. وأدرك أن مواجهة تشيلسي بالنسبة لكوينز بارك رينجرز ذات خصوصية.”
وأضاف “أصعب مهمة بالنسبة لمدرب هي مواجهة الفرق الساعية للتعويض.. لأنه حتى التعادل بالنسبة لهم يمثل مشكلة. عليهم الفوز في كل مباراة.”
كما يلعب ارسنال صاحب المركز الثاني الذي انتصر عشر مرات في آخر 11 مباراة بالدوري في ضيافة بيرنلي المتعثر بعد غد السبت في حين سيتطلع ليفربول لتقليص الفارق مع الأربعة الأوائل حين يستضيف نيوكاسل يونايتد يوم الاثنين.