مدير التحرير 

أدانت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، مقتل 28 مسيحيا إثيوبيا على أيدي عناصر تنظيم داعش في ليبيا، واصفا هذه الجماعة بأنها ترغب في خلق انقسامات دينية.
وقالت كاثرين راي في بيان لها نشر هنا اليوم، على صفحة بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم في ليبيا إن “العمل ليس صداما بين الحضارات وليس حربا بين الإسلام والغرب، وإنما جريمة إساءة استخدام دين نبيل لارتكاب هجمات إرهابية بغرض الوصول إلى السلطة”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يقف جنبا إلى جنب مع العدد المتزايد من البلدان في إفريقيا التي تحارب الإرهاب والتطرف”.
وأكدت دعم الاتحاد الاوروبي للحوار الوطني الليبي الجاري في المغرب حاليا برعاية الأمم المتحدة ،مشيرة إلى أن الاتفاق السياسي هو وحده الذي يمكنه إحلال السلم في ليبيا ومساعدة الدولة على أن تكافح بفعالية تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تزعزع استقرار الدولة.
وكان تنظيم داعش في ليبيا قد نشر مقطع فيديو أمس اظهر عملية اعدام جماعية بذبح ل` 28 مسيحيا إثيوبيا اختطفهم في ليبيا.