[JUSTIFY]ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن المملكة أثبتت من خلال شنها ضربات جوية متواصلة طيلة قرابة شهر في اليمن عن مقدرتها خوض حملة عسكرية طويلة ومعقدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التساؤلات التي كانت تثار في السابق حول الداعي وراء تخصيص المملكة لمئات الملايين من الدولارات على الأسلحة المتطورة خلال العقد الماضي، وجدت جواباً لها، لا سيما في الشق المتعلق بمدى قدرتها على استخدامها.
كما أشار مقال الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الرياض قد نجحت فعلياً في ردع الحوثيين الذين تدعمهم إيران، والذين استولوا على أجزاء كبيرة من اليمن، موضحاً أن الحملة العسكرية، التي تعد الأولى التي تقودها المملكة منذ عام 1934، شابتها بعض النواقص لا سيما الرفض غير المتوقع للحليف الباكستاني الانضمام للتحالف العربي.
غير أن ذلك- بحسب المقال- لا ينفي أن المملكة أثبتت، على الأقل في المجال الجوي، أنها قوة عسكرية إقليمية قادرة على صد النفوذ الإيراني المتزايد.[/JUSTIFY]