[JUSTIFY]كشفت مصادر أن صفقات عقارية تمت خلال يومين فقط، في مدينة واحدة لم تذكر اسمها وصلت قيمتها مجتمعة إلى نحو 8.2 مليار ريال، تركزت جميعها على بيع مخططات أراض تجارية وسكنية فقط، ما يحمل في مؤشراته البدء الفعلي لعمليات ما اصطلح على تسميته ببيع القطيع، وهو الأمر الذي يجب أن يتنبه إليه صغار ملاك الأراضي، الذين ركن أغلبهم إلى تصريحات كبار التجار بعدم تأثير فرض الرسوم على الأراضي، في الوقت الذي تثبت خلاله تطورات السوق على أرض الواقع، أن كبار ملاك الأراضي يقومون في الوقت الراهن بعمليات تخارج ضخمة جدا، وكم سيكون وقع الصدمة كبيرا بالنسبة لصغار الملاك في ختام هذه العمليات، التي ستشهد تراجعات حادة في الأسعار.
وبحسب صحيفة “الاقتصادية” ، فإن قيمة إجمالي صفقات السوق العقارية سجلت ارتفاعا قياسيا خلال الأسبوع الماضي، بلغت نسبته 62.8 في المائة، لتستقر قيمتها بنهاية الأسبوع عند 9.5 مليار ريال، مقارنة بمستواها الأسبق عند 5.8 مليار ريال. يعزى هذا الارتفاع القياسي للارتفاع الكبير الذي طرأ على صفقات القطاع التجاري، الذي سجل نموا لافتا بلغت نسبته 255.6 في المائة، ليرتفع من 1.6 مليار ريال نهاية الأسبوع الأسبق، إلى أن تجاوز 5.6 مليار ريال نهاية الأسبوع الماضي، متأثرا كما سبق ذكره أعلاه من إتمام صفقة بيع مخطط تجاري في مدينة جدة، وصلت قيمة صفقته إلى ثلاثة مليارات ريال “أي 53.3 في المائة من إجمالي قيمة صفقات القطاع التجاري.
في المقابل سجلت صفقات القطاع السكني تراجعا أسبوعيا بلغت نسبته 9.1 في المائة، ليستقر عند 3.9 مليار ريال، ويتوقع أن يرتفع خلال هذا الأسبوع مع إتمام الصفقات العملاقة المتمثلة في بيع عديد من مخططات الأراضي السكنية داخل المدن، ومنها ما جرى تنفيذه مطلع الأسبوع الجاري في مدينة جدة “بما قيمته 5.2 مليار ريال”. وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه بمشيئة الله في التقرير الأسبوعي القادم، والأخذ في عين الاعتبار الإشارة إلى أي صفقات عقارية كبرى مماثلة في أي مدينة أخرى قد تتم خلال الأسبوع.[/JUSTIFY]