قامت طائرات سلاح الجو العراقيه بقصف اجتماع كان يضم عدداً من قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية”، و واصلت القوات العراقيه عمليتها بجانب دعم من “الحشد الشعبي”،
بالقرب من الحدود السوريه، وقالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان أصدرته الخميس، استعدادها لمعركة “تحرير الفلوجة” و أن الضربة الجوية، التي تم تنفيذها ضمن ما وصفها بـ”عملية استخبارية نوعية”، و أن الضربة الجوية قد استهدفت قيادات تنظيم “داعش” غربي محافظة الأنبار، و أنها أسفرت عن مقتل 27 على الأقل من قيادات وعناصر التنظيم.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الوزارة، العميد سعد معن، قوله إن من أبرز القتلى من عناصر داعش، أبو عيناء التونسي، أمير قاطع ناحية “العبيدي”، وأبو إسماعيل الشامي، مسؤول ملف النفط، وكان نائباً لأبو سياف، وأبو طلحة الخراساني، وعبدالرؤوف الباكستاني، قيادي في تنظيم “خراسان”، وأجود العراقي (أبو عمر)، مسؤول القاطع الجنوبي لما يسمى بـ”ولاية الفرات”، وأبو محزم الجزراوي، تونسي الجنسية، مسؤول إعلامي بتنظيم “خراسان.”
وأضاف أن بين القتلى أيضاً، أبو عمر الأنصاري، المسؤول العسكري لقاطع “الجزيرة” في الموصل، سعودي الجنسية، وأبو يوسف المصلاوي، مسؤول “الشرقاط”، وعبد حمدان السلماني (أبو حذيفة الأنصاري) مسؤول الجباية في البوكمال والقائم، وأبو إسلام الكربولي، مدير ما يسمى بالشرطة الإسلامية في البوكمال، والذي تسلم منصبه قبل يومين.”
من جانب آخر، ذكرت “شبكة الإعلام العراقي”، نقلاً عن مصادر أمنية وقياديين في “الحشد الشعبي”، أن “المعطيات على الأرض” تؤكد أن “عملية تطهير الفلوجة باتت قريبة”، مع الكشف عن نية رئيس الوزراء، حيدر العبادي، توجيه نداء إلى أهالي المدينة للخروج منها.
ولفتت المصادر إلى “اكتمال التقاء القوات الأمنية والحشد الشعبي، المتقدمة من محاور عدة من جهة الشرق داخل حدود الأنبار، وإنجاز تجهيز فوجين من أبناء الأنبار، وزجهم بصفوف الحشد، للمشاركة بعملية التطهير”، بحسب الشبكة الإعلامية الرسمية.