قدم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، الأمير خالد بن سعد، استقالته رسميًا قبل قليل، وسيتم تكليف نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور فهد القريني بمهام الرئيس. وتعرّض الأمير خالد بن سعد لضغوط من قِبل بعض أعضاء شرف النادي خلال الفترة الأخيرة، وبصفة خاصة، عقب بيع عقود بعض اللاعبين.
وأطلقت الجماهير الشبابية على الأمير خالد بن سعد بن فهد بن سعد بن عبدالرحمن آل سعود في عهده، لقب الرئيس الذهبي بعد أن حقق نادي الشباب في عهده إنجازات عديدة وأهمها كأس الكؤوس الآسيوية عام 1422هـ.
وارتبط اسم رئيس الشباب بالإنجازات والبطولات، فالمطلع على الشأن الرياضي السعودي يُدرك جيدًا بأن بين الطرفين علاقة وثيقة يشهد لها التاريخ، إذ يعد الأمير خالد الرئيس الذهبي للشباب وصانع أمجاده كونه قاد شيخ الأندية إلى منصات التتويج والذهب وكانت له بصمة قوية في صناعة ذلك الجيل الذي سيطر على البطولات المحلية ونال بطولات خارجية عدة في أوائل التسعينيات، ويمتلك الأمير خالد مكانة خاصة في قلوب الشبابيين بدليل ترشيحه من رمز الشبابيين ووالدهم الأمير خالد بن سلطان للعودة لرئاسة النادي.