أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن الاتفاقيات التي تمت بين المملكة وفرنسا اليوم (الأربعاء)، والتي بلغت قيمتها 12 مليار دولار، هي بمثابة استثمارات سيعود نفعها على اقتصاد المملكة وشعبها، وجاءت هذه الاتفاقيات على خلفية زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا لبحث سبل التعاون بين البلدين.
وقال الجبير أن هذه الاتفاقيات تمت في فترة وجيزة وبين الجهات المختصة في البلدين بشكل مباشر دون وجود طرف ثالث أو وسيط، وجاء ذلك في تغريدات للجبير من خلال حسابه الرسمي بموقع “تويتر” اليوم، قال فيها: “زيارة سمو ولي ولي العهد لفرنسا تأتي في إطار تكريس العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين في العديد من مجالات التعاون المشترك”، لافتا إلى أن تبادل الزيارات بين المسؤولين في السعودية وفرنسا على مستوى عالٍ يعكس مكانة ومتانة هذه العلاقات والقنوات المفتوحة القائمة للتشاور والتنسيق.
وتابع: “قيمة الاتفاقيات المبرمة مع فرنسا والبالغة ١٢ مليار دولار تعتبر بمثابة استثمارات يعود نفعها على اقتصاد المملكة وشعبها”، مضيفا: “الاتفاقيات بين فرنسا والمملكة أبرمت بين الجهات المختصة في البلدين بشكل مباشر ودون وجود طرف ثالث أو وسيط”.