علمت “الوطن” أن عضوي شرف نادي الشباب الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير خالد بن عبدالعزيز أوقفا ملف اللاعبين المحليين بعد المطالبات المادية العالية من الظهير الأيمن لفريق هجر فيصل الخراع بعد أن توصلا إلى اتفاق مع إدارة ناديه على شراء المدة المتبقية من عقده، إلا أن مطالبات اللاعب العالية أوقفت انضمامه لليث، وأشارت إلى الشرفيين وبالتنسيق مع رئيس النادي المكلف عبدالله القريني ومدرب الفريق الأول لكرة القدم “ألفارو جوتيريز” أوقفوا التعاقد مع اللاعبين المحليين خلال هذه الفترة، والتركيز أكثر على ملف اللاعب الآسيوي وتسويق عقد المحترف الأردني طارق خطاب، وذلك بناء على رغبة المدرب في عدم حاجته للعب، إذ يجري الشرفيان اتصالات مكثفة مع وكلاء لاعبين للتوقيع مع المحترف الآسيوي قبل نهاية معسكر الفريق الإعدادي في هولندا.
وكانت الجماهير الشبابية استقبلت بيان الإدارة بفرحة كبيرة، مؤكدة أن الشباب لا يحتمل في الوقت الحالي التفريط في أي من نجومه بعد بيع عقد المهاجم نايف هزازي للنصر بمبلغ 27 مليون ريال وتنازله عن مستحقاته لدى الشباب البالغة مليوني ريال، مشيرة إلى أنها تنتظر فريقا منافسا على البطولات وليس فريقا مصدرا للنجوم إلى أندية منافسة له على البطولات.
وعلى الرغم من البيان الشبابي إلا أن هناك بعض الجماهير أبدت تخوفها من القادم في ظل تأكيدات إعلامية أن الإدارة سبق وأن أرسلت خطاب موافقة لإدارة الأهلي على بيع عقد حسن معاذ، وأكدت في بعض التغريدات انتظارها إغلاق فترة الانتقالات الصيفية لتطمئن أكثر على مستقبل فريقها.