حدد رئيس الشرطة في مدينة لوفاييت بولاية لويزيانا جيم كرافت، هوية المشتبه فيه في حادثة إطلاق النار داخل قاعة السينما ليل الخميس، وهو جون روسيل هاوزر، البالغ من العمر 59 عاما، وقال بأنه من مواطني ألاباما ووصل حديثا إلى لافييت في وقت سابق من هذا الشهر، وقد كان مسلحا ببندقية فردية بسحب كرافت.
وفي التفاصيل التي تكشفت عن الضحايا الذين قتلوا جراء إطلاق النار، أوضح رئيس الشرطة جيم كرافت الجمعة، أن مايسي بروكس 21 عاما، وجيليان جونسون 33 عاما، لقيتا مصرعهما، إحداهما داخل قاعة السينما، والثانية في المستشفى، ومن بين الجرحى التسعة هناك واحدة في حالة حرجة، فيما خرجت حالتان بعد تلقيهما العلاج.
وقد حدثت 13 جولة من إطلاق النار في صالة السينما، بحسب ما كشف مدير الشرطة،وحاول منفذ الهجوم الهرب من البناية إلى أن الشرطة التي تعاملت مع الحادث أجبرته على العودة إلى المبنى، بحسب كرافت.
وقال مدير شرطة ولاية لويزيانا ميشيل إدمونسون بأنه عاد إلى المبنى عندما لاحظ حضور الشرطة، وكانت سيارته متوقفة عند باب الخروج، وقد قلب لوحة السيارة.
وقام المشتبه فيه بإطلاق النار على نفسه، بحسب ما أوضحت الشرطة في وقت سابق، وكان هناك شرطيان في المبنى عندما قام بقتل نفسه، وتعاملا فورا مع إطلاق النار ودخلا إلى صالة السينما بحسب ما أوضح كرافت.
وأضاف كرافت بأن هناك مؤشرات على احتمالية استهلاكه للكحول عند قيامه بإطلاق النار، لكن لا ليس هناك مؤشرات على تعاطي المخدرات.
وبحسب شهود عيان فإن منفذ الهجوم انتحر بعد إطلاق النار على الحضور وكان عددهم 100 شخص يشاهدون فيلما بعنوان “Trainwreck”.