وضعت عجوز سعودية نهاية مأساوية لحياتها -الإثنين (10 أغسطس 2015)- بإحدى القرى الحدودية التابعة لمحافظة صامطة جنوب منطقة جازان، بعدما أقدمت على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة.
وكشفت مصادر لـ”عاجل”، أن امرأة في بداية الستينات من عمرها، تعاني من اضطرابات نفسية حادّة، أقدمت على الانتحار شنقًا بربط عنقها بحبل ثُبّت بسقف غرفتها.
وأضافت أن معاناة المرأة زادت حدّتها في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها كانت تقيم مع زوجها -الذي يعمل حارسًا لمدرسة- وأولادها، الذين يعملون بعدة قطاعات حكومية.
من جانبها، حضرت فرق أمنية من الشرطة وباشرت حادثة الانتحار، حيث انتقلت للموقع الدوريات الأمنية والأدلة الجنائية وتم رفع البصمات، وبدأت مباشرة التحقيق مع بعض أفراد الأسرة، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الواقعة، والتوصل إلى حقيقة ما حدث والأسباب التي دعت هذه المواطنة إلى الانتحار.