فندت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ادعاءات معلمة حول تعرضها للظلم بنقلها إلى محافظة ينبع دون علمها، وذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت فيه المسؤولين بمعاقبة المتسبب في نقلها.
وأوضحت إدارة تعليم المدينة أن المعلمة تقدمت بطلب نقل خارجي لمحافظة ينبع في العام الدراسي 1431 /1432هـ، ولم تتمكن إدارة التعليم من تحقيق رغبتها في النقل إلا في العام الدراسي 1432 /1433هـ، حيث كانت حركة النقل الخارجي في ذلك العام مقصورة على المعلمات اللاتي لم تُحقق لهنّ الرغبة الأولى في حركة النقل في العام الدراسي 1431 /1432هـ.
وأكدت إدارة التعليم أن المعلمة لم تتقدم بإلغاء رغبتها في النقل خلال فرصة العدول عن النقل الخارجي المحددة من قبل الوزارة، مشيرة إلى أن المعلمة اعترفت بعدم معرفتها بالأنظمة وبتأخرها عن التقدم بطلب العدول في المواعيد المحددة.
وأضافت أن إدارة تعليم المدينة أبدت تفاعلها مع المعلمة وخاطبت لجنة الظروف الخاصة في الوزارة بشأن تقدير ظروف المعلمة الأسرية وقبول طلبها المتأخر للعدول إلا أن اللجنة المركزية اعتذرت لعدم انطباق الشروط والضوابط على المعلمة.