حققت المملكة إنجازآ على مستوى العالم العربي من خلال حصول وزارة الداخلية (الأمن العام) على كأس وشهادة المركز الأول في مسابقة الأفلام التوعوية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب على هامش المؤتمر الـ 36 لقادة الشرطة والأمن العرب، الذى عقد مؤخرآ فى الجزائر، حيث حققت المملكة المركز الأول في الرسائل التوعوية التلفزيونية في موضوع (ثقافة الشرطة المجتمعة الدعم الجماهيري للعمل الأمني).
وجاء هذا الإنجاز والتميز ليجدد التفوق المستمر للمملكة وليؤكد عمق الجهد والبذل والذى توليه حكومتنا الرشيدة ممثلا بمقام وزارة الداخلية في مجال الشق الوقائي.
وتسلم الجائزة رئيس وفد المملكة للمؤتمر مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان.
وأشار مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني إلى أن هذا التميز والتفوق يؤكد مدى الدعم والتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في دعم وتفعيل برامج الشق الوقائى من خلال خطة توعية شمولية ترتكز على محاور وآلية تهدف إلى نشر ثقافة الوقاية من الجريمة بكافة أشكالها وتنمية الحس الأمنى والتوعية المرورية لدى المواطن والمقيم للحفاظ على الممتلكات والأرواح، والمساهمة مع رجال الأمن ضمن مفهوم الشراكة لتحقيق الأمن في هذا الوطن المعطاء.
وأضاف أن الإدارة العامة للعلاقات الإعلام بالأمن العام ومن منطلق مهامها تقوم بإعداد رسائل تلفزيونية توعية عديدة، ويندرج من ضمنها المخصصة للمشاركة بالمسابقة حيث يبذل فيها الكثير من الجهد والوقت، لأن مثل هذه الأفلام لابد أن تعبر بشكل واضح عن مضمون الرسالة والهدف وتطرح المشكلة ونتائجها فى وقت لايتجاوز الدقيقة الواحدة وكان مضمون الرسالة الفائزة يتلخص فى شخص يصادف مروره آخر الليل إرتكاب جريمة سرقة لأحد المحلات خلال وقوفه عند الإشارة، حيث يشاهد الحدث فيهم بالإتصال بالأجهزة الأمنية، وبعد إضاءة الإشارة باللون الأخضر يتراجع عن الإتصال فتظهر الرسالة (لاتتهاون.. بادر بالتعاون) ثم مشهد نهاري على موقع مكان السرقة وتظهر الأضرار، والجميع يدرك أن مثل هذا النوع من الإنتاج يكون بدرجة كبيرة من الصعوبة لكي يتحقق المأمول، والحرص على إيصال الرسالة الإيجابية التي تعزز القيمة الإيجابية للتعاون مع الأجهزة الأمنية، فالحمد لله على التوفيق الذى كان لتوجيه ومتابعة معالي مدير الأمن العام شخصيا الأثر الكبير فى تحقيقه.