نشب خلاف بين إدارة نادي الشباب ومدرب فريقها الأول لكرة القدم الأوروجوياني ألفارو جوتيريز بسبب المهاجم إسماعيل مغربي، إذ طالب المدرب باستبدال مغربي بلاعب آخر في خط الهجوم لعدم حاجته له والبحث عن إعارة له أو بيع عقده، فيما كان رد الإدارة الشبابية برئاسة عبدالله القريني بأن مغربي لم يحظ بفرصة حتى يحكم عليه المدرب وعلى مستواه.
وطالب القريني بمنح مغربي فرصة من قبل جوتيريز في مباريات الفريق بداية من مباراة الخليج أول من أمس، إلا أن المدرب واصل عدم اعتماده على مغربي، إذ لم يشركه في مباراة الخليج وتواجد على دكة البدلاء، رغم أن الشباب كانت يحتاج إلى الثلاث نقاط لمواصلة الصدارة، خاصة وأن المباراة على أرضه وبين جماهيره وواجه الخليج تكتلا دفاعيا طيلة فترات المباراة.
ثنائي الدكة
وعلى الرغم من سوء أداء المحترف الأوروجوياني أفونسو الذي لم ينجح في هز الشباك إلا أمام هجر في الجولة الثانية، غير أن جوتيريز واصل اعتماده على ابن جلدته، ولم يشرك ثنائي الهجوم موسى الشمري وإسماعيل مغربي في مباراة أول من أمس ليخرج الشباب متعادلا.
وعلمت “الوطن” أن هناك اجتماعا سيعقد بين الإدارة والمدرب لمناقشته حيال التشكيلة التي دفع بها جوتيريز أمام الخليج.
مأزق الإصابات
من جهة أخرى، وقع ألفارو جوتيريز في مأزق الإصابات التي ضربت صفوف الفريق، حيث تعرض اللاعبان إيرسمندي وحسن معاذ للإصابة في مواجهة الخليج ولم يستطيعا إكمال المباراة، واضطر إلى إشراك ماجد المرشدي بديلا عن إيرسمندي، ودفع بصالح القميزي بديلا عن حسن معاذ لينضم الثنائي إلى المصاب عبدالله الأسطاء الذي خرج من مباراة الشعلة في دور الـ16 لكأس ولي العهد متأثرا بالإصابة التي ستبعده من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع عن الملاعب، في حين لم تتضح نوعية الإصابة التي تعرض لها الثنائي معاذ وإيرسمندي، وأكدت مصادر أن اللاعبين يحتاجان للراحة قبل معاودة الركض، وينتظر أن يجرى لهما كشف طبي دقيق اليوم لتحديد نوعية الإصابة وفترة العلاج.
استثمار
من جهته، يسعى الجهازان الفني والطبي في النادي إلى استثمار فترة التوقف المقبلة للدوري في تجهيز الرباعي المصاب أحمد عطيف وعبدالله الأسطاء وحسن معاذ وإيرسمندي ليكونوا جاهزين للمشاركة أمام نجران في الجولة الرابعة، وفي مباراة النصر في ربع نهائي كأس ولي العهد في 23 أكتوبر.