لا يزال البحث جارياً عن فتاة مكة نوال (17 عاماً)، التي فُقدت في حادث تدافع مشعر منى يوم العاشر من ذي الحجة، وتناولت “سبق” قضيتها.
وقال شقيق المفقودة: إن الجهات المعنية سحبت عينات من والديه لمطابقتها مع المتوفين في التدافع الذين لم يُعرف هوية بعضهم حتى الآن.موضحاً أنهم ينتظرون إعلان نتائج التحاليل لمعرفة مصيرها، بعد أن فقدوا أمل العثور عليها في جميع المستشفيات في مكة وجدة والطائف.
وقال والد الفتاة محمد سلطان (بنجلاديشي الجنسية): كنت أنا وزوجتي مع اثنين من أبنائي – إضافة إلى “نوال” البالغة من العمر 17 عاماً، وجميعهم من مواليد مكة – وأثناء مرورنا بشارع العرب في مشعر منى حدث التدافع المؤلم، ونحن نجونا بلطف الله وقدره.
وأضاف: حاول شقيقها الإمساك بها، لكنه فقدها، وأُغمي عليه بعد ذلك، وتم نقله إلى مستشفى نمرة بعرفة.
وقال شقيقها عمران، الذي سقط في التدافع، إنه شاهد أخته آخر مرة وهي تسقط وسط 6 أشخاص، قبل أن يغمى عليه.
تجدر الاشارة إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني قد أعلنت عبر حسابها على “تويتر” أن حادث التدافع في مشعر منى أسفر عن 717 حالة وفاة و863 إصابة.