أبرزت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية قائمتها السنوية لـ(أقوى الشخصيات حول العالم) حيث تصدر الملك عبدالله القائمة عربياً والعاشر على المستوى العالمي.
وذكرت الصحيفة أن الملك عبدالله يعد الشخصية الأبرز عربياً لدوره في قيادة واحدة من أقوى الدول تأثيراً على الاقتصاد العالمي كونها أحد المصادر الرئيسية للطاقة باحتياطياتها من البترول.
وأضافت الصحيفة أن الملك عبدالله كان له دور في توازن القوى الاقتصادية العالمية خلال العام 2012 في ظل الظروف التي عانى منها الاقتصاد العالمي ومخاوف من انهيار الاقتصاد الدولي.
الجدير بالذكر أن الصحيفة قررت ترك المرتبة الأولى فارغة مبررة ذلك بأن نطاق المشاكل السياسية والاقتصادية في العالم من الضخامة بمكان أن يتمكن شخص واحد أن يتعامل معها بمفرده.
فيما جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الثانية، وحل رئيس البنك المركزي الأمريكي بن برنانكي في المرتبة الثالثة، وجاءت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المرتبة الرابعة، فيما اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة الخمسة الأوائل في القائمة.