كشف ديبلوماسيون أميركيون، أن إدارة الرئيس باراك أوباما قررت إزالة جميع القيود التي تعرقل دخول المواطنين السعوديين للولايات المتحدة منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، مشيرين إلى أن نسب الموافقة على طلبات التأشيرة الدخول من السعوديين بلغت مستويات غير مسبوقة.
ونقلت صحيفة «فري ريبوبليك» عن القنصل العام للولايات المتحدة في الظهران جوزيف هود قوله: «تهدف الولايات المتحدة إلى زيادة عدد التأشيرات التي تصدرها كل عام، ولا سيما للمواطنين السعوديين الذين يمثلون شريحة مهمة». وأضاف هود أن رجال الأعمال والمبتعثين السعوديين سمح لهم بدخول الأراضي الأميركية بأعداد «قياسية»، بزيادة نسبتها 60% منذ عام 2010.
وأشار هود إلى أن السعودية ترسل عدداً كبيراً من الطلاب للولايات المتحدة.، مضيفا أن عدد الطلاب السعوديين في أميركا أصبح ينافس عدد نظرائهم من الهند.