[JUSTIFY] أشاد وزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف الدكتور أحمد باقر بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر الوسطية الحق البعيدة عن التطرف، متحدثاً عن الجهود التي تقوم بها في هذا المجال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة فعاليات ندوة الوسطية التي تقيمها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمشاركة من وزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف خلال يوم الأحد: 19/ 1/ 1437ه الموافق 1/ 11/ 2015م.
وقال: إن أهمية المملكة الدينية تكمن بأنها هي القائمة على خدمة حجاج بيت الله وزائري مسجد رسوله الكريم، متحدثا عن العلاقات القوية التي تربط المملكة بجمهورية المالديف حيث وصفها بأنها علاقة أخوة ومحبة مؤطرة بالاحترام المتبادل بين الدولتين.
وتحدث عن أهمية إقامة ندوة الوسطية في عاصمة المالديف “ماليه” مبيناً أن العالم أجمع بحاجة إلى اتباع منهج الوسطية وأن أجمل نموذج في التوسط هو النموذج الإسلامي.
وختم حديثه بالدعاء إلى الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان وأن يبارك في جهود خادم الحرمين في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جهته تحدث وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور محمود قدح حول أهمية ندوة الوسطية وإقامتها في جمهورية المالديف وأن هذا يأتي ضمن التعاون الأخوي الحاضر والمستقبلي مع الجهات ذات العلاقة التربوية والدعوية في جمهورية المالديف.
من جانب آخر قدم الدكتور محمد عفيفي المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة فكرة عامة عن الجامعة ودورها في خدمة أبناء المسلمين في كل أنحاء العالم موضحاً أهمية إقامة ندوة الوسطية في المالديف، وأن ذلك يأتي ضمن التعاون المميز بين البلدين إضافة إلى أن تأصيل منهج الوسطية هو أمر مطلوب دينياً واجتماعياً.
هذا وقد حضر اللقاء عدد كبير من القنوات التلفزيونية المالديفية ومندوبو الصحف.[/JUSTIFY]