جدد الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، واتهم عناصر إماراتية تنتمي للجماعة بتمويل عمليات عنف سابقة بمصر، كما حذر من احتمال إقدام الجماعة على ما قال إنها عمليات تزوير عملات خليجية لمواجهة إفلاس محتمل.
بينما رجح متحدث باسم الجماعة أن تكون زيارة وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، سببا في استفزاز بعض الدول الخليجية.
وقال قائد شرطة دبي في تغريدات له الجمعة على صفحته بموقع تويتر: إخونجية الإمارات عمرهم ما كان همهم امن مصر أبدا، استغرب من أي مصري يتعاطف معهم.
وأضاف: في عام 2009 اتهم إماراتيون من الإخوان بتمويل جماعات اخونجية مصرية تقوم بأعمال إرهابية.
وادعى خلفان تسريب جمعية الإصلاح في رأس الخيمة أموالا إلى أشخاص متورطين في أعمال عنف في مصر عام 2004″، على حد قوله.
كما حذر من لجوء تنظيم الإخوان إلى تزوير عملات خليجية، وقال إنه سيناريو متوقع في ظل وجود مازق مالي وإفلاسات محتملة.
ووصف الإخوان المسلمين بأنهم تنظيم جباة لأسيادهم الإخونجية اللي بيلهفوا الأموال إلى الأبد على حد تعبيره.
بالمقابل، قال الناطق باسم الجماعة في مصر، محمود غزلان، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، انه قرر ألا يرد على اتهامات خلفان للجماعة مطلقا حتى الموت، لاسيما وأنه يجد رغبة من البعض في تعمد إساءة العلاقات وتصعيد المشكلات بلا مبرر على حد تعبيره.
وأضاف أن مصر حريصة على علاقاتها مع كافة العالم، ولا تريد الدخول بمهاترات مع آخرين، على حد قوله، مبديا دهشته من اكتشاف السلطات الإماراتية لخلية تنتمي للجماعة في هذا التوقيت رغم عملهم هناك منذ 10 إلى 20 عاما.
وحول ما نقل عن بعض نواب مجلس الأمة الكويتي بالكشف عن ممولي خلية الإخوان بالإمارات وموقف السعودية من الجماعة، رجح غزلان أن تكون استضافة وزير الخارجية الإيراني سببا في التصعيد ضد الإخوان من بعض الدول الخليجية، و تساءل قائلا:هل معنى وجوده أمر استفز تلك الدول؟
وختم غزلان بالقول إن زيارة صالحي إلى مصر جاءت في سياق إدراك مصر لكون إيران عنصرا فاعلا في الأزمة السورية بسبب الدعم الذي تقدمه للنظام هناك، مشيرا إلى أن مبادرة مصر تأتي ضمن محاولات لمنع الاقتتال الداخلي في ذلك البلد.