[JUSTIFY] وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اتفاقية تعاون مع المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق “مساجدنا” لدعم جهود وبرامج المؤسسة في العناية بمساجد الطرق، ورفع الوعي بأهمية المحافظة عليها وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة.
ووقع الاتفاقية في مقر الهيئة بالرياض امس المهندس عمر المبارك مدير عام التراخيص بالهيئة، ومحمد المشاري مدير عام المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق.
وقد أثنى سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ما تقوم به مؤسسة (مساجدنا) الخيرية من أعمال للعناية بمساجد الطرق، مؤكدا سموه في تصريح صحفي أن العناية بالمساجد وتهيئتها وتوثيق الارتباط بها، وتعزيز مكانتها في المجتمع مهمة أعلى وأسمى من أي تبعيات إدارية، وأكبر من كل الوزارات والهيئات والجمعيات إذ هي شرف وتعبد.
وأشار سموه إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستصدار قرار بإغلاق أي محطة وقود على الطرق السريعة لا يكون المسجد فيها على الدرجة المأمولة من النظافة والخدمات، مشيدا سموه باهتمام وزارة الشؤون البلدية وتعاونها فيما يتعلق باستراحات الطرق والمساجد التابعة لها، مضيفا سموه: إهمال النظافة في مساجد الله أعظم من الإهمال في خدمات المحطة الأخرى التي يتم إقفال المحطة أحيانا لأجلها”.
وأبان سموه أنه سيتم من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة ومؤسسة (مساجدنا) إطلاق حملة إعلامية تتضامن فيها الهيئة والمؤسسة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومؤسسة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وترتكز على التوعية بأهمية العناية بالمساجد في كل مناطق المملكة سواء التي على الطرق أو داخل الأحياء وإعادة المسجد في قلوب الناس، والتأكيد على واجب كل مسلم في العناية بالمسجد وعدم النظر على أنه “مرفق حكومي” بل بيت من بيوت الله يجب تعظيمه والمساهمة في نظافته وتجديده والعناية به.
مشيرا سموه إلى أن الهيئة تعمل بشراكة تامة مع وزارة الشؤون الإسلامية المسؤولة إداريا عن العناية بالمساجد والتي تقود عملا رائعا لعمارة المساجد والعناية بها وتهيئتها للمصلين في كافة مناطق المملكة.
من جانبه عبر تركي الرويبي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق “مساجدنا” عن شكره لسمو رئيس الهيئة على دعمه للمؤسسة من خلال هذه الاتفاقية، مشيرا الى ان سموه من أبرز داعمي المؤسسة والأعمال المتعلقة بالمساجد من خلال رئاسة مجلس أمناء مؤسسة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وأيضا البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية، ولما عرف عن سموه من اهتمام ودعم خيري للمساجد.[/JUSTIFY]