اختتمت أمس الأربعاء الدورة التدريبية “أساسيات الوقاية من المخدرات للقادة الكشفيين” التي أقيمت على مدار يومين, بالتعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات (حصين)، والأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلةً في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) في مقر الجامعة، بحضور أكثر من سبعين قائدًا كشفيًا من مناطق مختلفة من المملكة وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع “نبراس” الخبير الدولي في الأمم المتحدة في مجال مكافحة المخدرات عبد الإله بن محمد الشريف, أن هذه الدورات التدريبية تأتي انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات, بضرورة تقديم برامج متخصصة تسهم في حماية المجتمع من المخدرات. مشيرًا إلى أن تلك الفعاليات تعد أحد برامج مشروع نبراس وضمن إستراتيجيته في مواجهة ظاهرة المخدرات، ورفع مستوى الوعي أمام أخطار هذه السموم القاتلة التي تستهدف شباب الوطن .
من جهته أبان عميد مركز “حصين” الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن, أن مركز ” حصين ” يسعى لتقديم دورات نوعية متقدمة للعاملين والمهتمين بهذا الشأن، من أجل بلوغ الأهداف المرسومة بالقضاء والحد من انتشار آفة المخدرات وأفاد أن هذه الدورة تهدف إلى إكساب المتدربين من القادة الكشفيين أساسيات الوقاية من المخدرات، وتعريفهم بمفاهيم ومصطلحات إجرائية للمخدرات وبالفرق بين التعاطي والإدمان، إضافة إلى التعريف بأنواع المؤثرات العقلية وآثار التعاطي وآلية حدوث مرض الإدمان، وأعراض تعاطي المؤثرات العقلية لدى الطلاب، وسمات شخصية المتعاطي وتضمنت الدورة محاضرة تثقيفية لمدير إدارة الدراسات والمعلومات باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورئيس العمل التنفيذي الدكتور سعيد السريحة, الذي قدّم عرضًا لأبرز عوامل الخطورة وعوامل الحماية في المجتمع السعودي .
ومن جانبه أشاد نائب رئيس الجمعية العربية السعودية للكشافة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد بتلك الفعاليات التي تستهدف رفع مستوى المهارات لدى أفراد الكشافة والجوالة, موجهًا الشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات (حصين) لاحتضانها تلك النشاطات كما أثنى وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبد العزيز الهليل, على الحضور الكبير من الكشافة والرواد والجوالة، في إشارة منه إلى أهمية تلك الدورات التدريبية
والإقبال عليها، نظرًا لإدراك الجميع لخطورة آفة المخدرات على المجتمع، وإيمانًا بالآثار الايجابية لتلك الدورات التي ستنعكس على الجميع في النهاية, وانطلاقاً من التعاون بين المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات (حصين) واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في مشروع “نبراس” .