أكدت جامعة الملك خالد بأبها أن تكليفها عدداً من أعضاء هيئة التدريس الرجال لتدريس الطالبات جاء التزاماً منها بتحقيق العدالة بين الطلاب والطالبات وتدريسهم بكفاءاتٍ متميزةٍ ومتساويةٍ في القدرة العلمية.
وأضافت أن عدم توفّر العنصر النسائي في بعض التخصصات الطبية النادرة إضافة إلى أن بعض المقررات السريرية أو التجريبية يتعذّر تدريسها عبر الشبكة التلفزيونية اضطرها للسماح بتدريس الرجال للطالبات.
وشددت الجامعة – في تعقيب لها على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحالات اختلاط بين الطالبات وأساتذة في الجامعة – بالتزامها التام بما يمليه الدين الحنيف من التوقف عند حدوده وتطبيق تعاليمه، مؤكدة أنها لن تسمح بما يتعارض مع توجيهاته في جميع الإجراءات والتنظيمات داخل الجامعة.
ولفتت إلى أنه مع اضطرارها لذلك فقد اتخذت عدداً من الإجراءات أبرزها حصر تدريس تلك المقررات في جهة محددة من الكلية وتنبيه الطالبات قبل الدخول إليها بضرورة الالتزام بالآداب الشرعية، إلى جانب تخصيص مشرفات للتحقق من التزام الطالبات بذلك والتواجد معهن طوال المحاضرة في قاعة التدريس.
واختتمت الجامعة تعقيبها بأنها تثق ثقة تامة بمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتعتز بما يتحلون به من وعي تام وتربية إسلامية وتقدير واعٍ لظروف مثل هذه المقررات، مؤكدة أنها ستقف بكل حزمٍ لأي تصرفٍ أو اجتهاداتٍ فردية لا تتفق مع سياسة الجامعة المستمدة من سياسة البلاد القائمة على الكتاب والسُّنّة.