في ظل التوترات الحاصلة على الأراضي العربية والأزمات بجميع أحوالها الإقتصادية الأمنية ......إلخ يحرص دعاة الفتنة ومن عوانهم من الليبراليين والعلمانيين الخونة (الذين يصفون أنفسهم بالإصلاحيين) زرع مبادئ الثورة في نفوس شباب الوطن الغالي بل وتفنن بها .
وذلك بالوصول إلى رغابتهم وأحلاهم والإقتباس من حياتهم اليومية التي يصارعها المشقة والعناء ضاربين من الدول التي ثارت كأقرب مثال ولم يدري إخواني الشباب أنا ما نصارعه من بعض العناء و انشغال البال بالتفكير في المستقبل إنما هو أمر طبيعي يذوقه كافة الشباب في الوطن العربي بل في العالم ولا تتحمل الحكومة أي تهمة من هذه التهم فكم من مهندس ودكتور بل وعالم لم يحظ بالوظيفة الحكومية التي أصبحت من أحلام الشاب العربي وبالأخص السعودي وأنا أقسم بالله أنني
أقول هذا الكلام وأنا داخل بيتنا الصغير إن صح التعبير شقتنا التي تأويني أنا وخمسة من إخوتي وأمي وأبي وهذا أحب لنا والله من الثورة التي معناها الخراب و التدمير والقتل والسرقة والنهب و قطع الطريق أحمد الله تعالى وأثني عليه على هذا الوطن الآمن الذي قام على أسس العقيدة السمحة لا أرانا الله تعال في وطننا مكروه ولا أذاقنا طعم الفتن
بقلم : بسام بن علي المدخلي
التعليقات 2
2 pings
18/08/2013 في 7:49 م[3] رابط التعليق
من الصباح ونا فاتحةالإنترنت أحاول اشوف شي جديد بس مافي شي جذبني غير مقالك هو صح الفتن تتساقط علينا زي المطر والوطن محتاج وقفة رجال كلامك في الصميم صراحة اتمنى لك توفيق ومني عرفة إذا كان اول مقال هذا ولا لا عدمناك
20/08/2013 في 9:52 ص[3] رابط التعليق
اللهم اني اسئلك باسمك الأعظم أن ترجعالأمانالى البلدان التي فقدوها بسبب الربيع العبري وأن تديم الأمن والأمان في كل بلادالمسلمين وخاصة بلاد التوحيدو ان تطيل في عمر ولاة أمورها في خدمة الأسلام والمسلمين , كم انتي عزيزة على قلبي يا السعودية,احمد الله ان وفقني لزيارة العمرة هذه السنة,بالله عليكم كونوا على حذر من كثير من الحجاج والمعتمرين الذين فيهم نفس الخوارج, اتذكر عندما نزلنا بمطار الجدة وإذ بأحد الحزبيين من ربعي ومن العراق يحاول أن يفسد ويفعل شيئا كان ممنوعا , فلما نهيته وقلت هذا لا يجوز إذ به يقول و ما أدراك أنت بما يفعله المفسدين هنا من المسؤليين والملوك و بدأ يسب الملوك السعودية حرسها الله,وكان يقول ان الناس هنا يعانون الفقر وأنت تدافع عن الطواغيت!( لا حول ولاقوة إلا بالله) ما أخبثكم يا خوارج ! فكنت أغيضهم بأن افديهم ورؤساء أحزابهم بأبو متعب و كان دعائي ( اللهم خذ من أعمار فلان و فلان الحزبي الخارجي وأطل عمر الملك)