قررت وزارة التربية والتعليم خفض حصص المعلمين الذين يعانون من أمراض جسدية ونفسية ويرجى شفاؤهم، إلى خمسين بالمائة، وذلك لمدة عام، وفي حال لم يتم الشفاء حتى نهاية العام الدراسي يعاملون معاملة المرضى الذين لا يرجى شفاؤهم.
واشترطت الوزارة على المعلم المريض تقديم تقرير طبي كل فصل دراسي من الهيئة الطبية، يثبت مراحل العلاج التي وصل لها، ففي حال كان المرض لا يرجى علاجه وكانت مدة الخدمة أقل من 18 عاما، يحال المعلم إلى العمل الإداري.
أما في حال كانت مدة الخدمة 18 عاما فأكثر، تخفض الحصص بنسة 50% لمدة عام ثم يعطون مهلة إلى أن يكملوا مدة خدمة عشرين عاما، ثم يخيروا بين التقاعد والعمل الإداري.