طلب مواطن من إحدى الشركات المشغلة للاتصالات في المملكة الحصول على رقم هاتف جوال، إلا أنه حصل على الرقم السابق لجوال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي تنازل عنه في الفترة ذاتها.
ووفق المواطن عمر السليماني الذي يعمل عسكريا برتبة رقيب أول في أحد قطاعات القوات المسلحة في منطقة تبوك، فإن الصدفة وحدها جعلته يحمل لقب “وزير الصحة” من حجم سيل المكالمات التي يتلقاها بحكم أن رقم الجوال كان لوزير الصحة الدكتور الربيعة.
ومعظم المكالمات التي وردت للمواطن كانت للاستفسار على قضية طفلة جازان التي نُقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز، كذلك تنهال عليه اتصالات من أمراء ومسؤولين ومواطنين ومواطنات بخصوص شكوى أو مساعدة علاجية.