قال أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي، إن التعامل الأمني وحده مع المتسللين الأفارقة لن يحل المشكلة، مؤكدا أن للمتسللين حقوقا علينا، مطالبا دول الخليج العربي الوقوف مع المسلمين الأثيوبيين عن طريق الضغط على حكومتهم لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والدينية والمعيشية.
وطالب السعيدي ألا يتم إغفال الحل السياسي والإنساني تجاه المتسللين الأثيوبيين، مشددا على أن الحل الأمني لن ينهي أبدا المشكلة، لافتا إلى أن جبال المملكة تضمن لهم حصونا آمنة بعيدة عن أعين الجهات الأمنية.
وأوضح أن تسلل الأثيوبيين يختلف عن تسلل أي جنسية أخرى، مبينا أن تسللهم يدعمه جهات سياسية عدوة تستغل وضعهم الإنساني لذلك يجب أن يكون الحل ثلاثي الأبعاد “أمني وسياسي وإنساني”، وذلك لإفشال أي تخطيط خارجي يستهدف أمن المملكة.