“الوزارة ليست أنا، وما توصلنا إليه من استراتيجيات خلال الـ4 سنوات الماضية لن يتأثر بمغادرتي” هكذا عكس وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، واقع الوزارة ونظرتها العامة خلال الـ10 سنوات المقبلة.
وأقر الربيعة خلال ندوة بمدينة الرياض مساء أول من أمس، بحضور نائبيه و5 من الوكلاء، بوجود فجوة وصفها بـ”الكبيرة” بين وزارته والمواطنين، وهذا ما دفعهم لتحسين الأداء عبر خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، منها ما رأى النور، ومنها ما ينتظر، إضافة إلى إنشاء إدارة لحقوق المرضى، تتلقى يوميا الشكوى، ويتابعها بشكل شخصي.
ولم يكن ملف خريجي الدبلومات الصحية، غائبا عن حديث الوزير، إذ اعترف بعدم مقدرة الوزارة على استيعاب ما تبقى من الخريجين الذكور، مشيرا إلى أن توظيف خريجات تلك المعاهد والكليات يتم بشكل “فوري” لتوفر الشواغر، وجدد الوزير تطميناته بشأن الوضع الصحي لطفلة جازان “رهام” المنقول لها الإيدز، مجملا حديثه حول ضعف الخدمات الطبية في مناطق الأطراف بأن مشاريع الوزارة الحديثة تتركز مجملها في تلك المناطق، إلا أن ضعف التنمية يحول دون رغبة الأطباء في العمل بتلك المناطق.
وفي ملف التأمين الصحي، أكد الربيعة أن ما يثار حول تعطيله لبرنامج “بلسم” غير دقيق، خاصة أن القرار الصادر من مجلس الوزراء يختص بتوفير الخدمات الطبية.
وكشف عن مساعي تبذلها إمارات المناطق لمشكلة شح أراضي المشاريع الصحية. وقال “إذا لم نتمكن من حل الموضوع سنضطر لشرائها”.