كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن تشكيل لجنة وزارية لتوظيف جميع السعوديين الخريجين ممن تقدموا بوظائف سابقة للشؤون الصحية مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تسعى لتوظيف جميع من تنطبق عليهم الشروط وتدريبهم وتأهيلهم وقال في تصريحه لـ»المدينة»: إن الأولوية في الترشيح الموسمي في فترة الحج ستكون غالبيته من أهالي منطقة المدينة المنورة مؤكدًا أن من يأتون من خارج المدينة المنورة هم خبرات معينة ومحدودة ولا تشكل رقمًا كبيرًا جدًا، والأرقام والإحصاءات معلنة ودائما إذا وجد الشخص المتخصص في المنطقة يكون له الخيار الأول.
جاء ذالك لدى تدشينه أمس معرض ملتقى الحياة الصحية بالمدينة المنورة وشاهد الدكتور الربيعة عرضًا مرئيًا عن الخدمات الصحية بالمنطقة يحاكي واقع الخدمات الطبية قديمًا وحديثًا ثم اطلع على المؤشرات الإحصائية للخدمات الصحية وشاهد عرضًا عن رواد القطاع الصحي بمنطقة المدينة المنورة والمتمثل بمدراء العموم السابقين للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بعد ذلك شاهد فيلم وثائقي يحاكي مسيرة التمريض ثم وقف على عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة قدمها مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بصحة المدينة سمير ابو جامل وتضمن العرض استعراض العديد من المشاريع القائمة بالمنطقة ونسب الإنجاز ومدة التسليم بالإضافة إلى التعديلات التي طرأت على المرافق الصحية الجديدة.
العربات المتنقلة
قام وزير الصحة بعد ذلك بزيارة الأجنحة المشاركة في المعرض ثم العربة المتنقلة لمركز طيبة للكشف المبكر عن أمراض السرطان بالإضافة إلى زيارته للعربة المتنقلة الخاصة بمركز التبرع بالدم بعد ذلك استمع معاليه إلى شرح قدمه مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينة الدكتور هاني فيض تحدث فيه عن تفعيل الربط اللاسلكي لجميع مستشفيات ومراكز المنطقة ومحافظاتها وبادر الربيعة بالمشاركة بإطلاقه رسالة عبر الجهاز اللاسلكي الخاص بإدارة الطوارئ والأزمات مخاطبًا القطاع الصحي بالحملة وعدد من القطاعات الصحية الأخرى وجه من خلالها العاملين بالقطاع الصحي على تقديم أرقى الخدمات الصحية وتجويدها ثم دشن الدكتور الربيعة متابعة حركة الإسعافات عبر الشبكة العنكبوتية بعد ذلك قام الوزير بجولة تفقدية لعدة مرافق صحية بالمدينة وكانت البداية بمركز صحي القبلتين حيث تفقد أقسام المركز والتقى بعدد من المراجعين الذين ثمنوا جودة مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المركز.
مركز طيبة
ثم قام بزيارة لمركز طيبة للكشف المبكر للسرطان وتفقد أقسام المركز وشاهد عرضًا عن الخدمات التي يقدمها المركز والمؤشرات الإحصائية للمراجعين بعد ذلك تفقد معاليه مستشفى أحد واطلع على الخدمات الطبية المقدمة بقسم جراحة اليوم الواحد وقسم الحضانة وغرف العمليات وتفقد قسم السجلات الطبية واستمع إلى ملاحظات بعض المراجعين.
صحي القبلتين
فيما أبدى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة سعادته بعد قياس مستوى الرضى من قبل المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة بمركز صحي القبلتين بالمدينة المنورة وقال لـ»المدينة» نسعد بهذا التغيير والتطور في المرافق الصحية وبالأخص في مراكز الرعاية الصحية الأولية وأشار الربيعة إلى أن الوزارة تجري عملياتها التطويرية الدائمة وأضاف لن نتوقف عن هذا الحد بل نسعى للأفضل في كل مرافق وزارة الصحة من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة في جميع المنشآت الطبية بمدن المملكة وأجاب الربيعة على استفسار حول إحلال جميع المباني المستأجرة الخاصة بمراكز الرعاية الصحية الأولية إلى مباني نمودجية مميزة قائلًا المشروعات الآن تجري على أرض الواقع والوزارة لا تزال تبحث عن أراضٍ مناسبة وسيتم الانتهاء منها في المواعيد المحددة حسب خطط الوزارة الإنشائية للمرافق الصحية وأشار إلى التعاون القائم بين وزارته ووزارة المالية لإيجاد بدائل للأراضي وشدد أن المشروعات موجودة وتجري وفق خطة الوزارة التحديثية للمرافق الصحية في كامل مدن المملكة.
المدينة عاصمة للثقافة
واوضح د. الربيعة أن وزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بالمدينة المنورة تسعد بأن تكون شريكة في احتفاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة وبلا شك أن وجود الصحة مع الثقافة تؤكد أن المثقفين وأهالي المدينة يجب أن يعيشوا بصحة وجودة حتى يستطيعوا أن ينتجوا ثقافة عالية تليق بهم ووزارة الصحة في الواقع أحبّت أن توضح لأهالي المدينة وزوار هذا الملتقى الصحي ما لدى الوزارة من جهود وتخطيط واستراتيجية هي في الواقع تبنى يومًا بعد يوم،
مركز طيبة للسرطان
وقام الوزير بجولة لمركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان وتحدث فيه عن الخدمات التى تقدمها جمعية السرطان ممثلة في مركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان وقال: «إن وزارة الصحة حريصة جدًا على مشاركة الجمعيات الخيرية في عملها الخيري النبيل، وأن تكون مرافقة لوزارة الصحة لتعمل جنبًا إلى جنب وبالذات مكافحة السرطان، وزارة الصحة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تقوم بإنشاء العديد من المراكز لعلاج الأورام وكذلك مراكز الكشف المبكر سواء على مستوى الرعاية الصحية الأولية أو المستشفيات المرجعية، فيوجد لدى الوزارة حاليًا خمس مراكز علاج أورام قائمة وتعمل، ونقوم بإنشاء «3» مراكز حاليًا ولدينا كذلك برامج مستقبلية في كل مناطق المملكة للتصدي لهذه الآفة، واكتشافها مبكرًا وعلاج كل من يصاب بهذا المرض،