انتقد كاتب سعودي إعلان وزارة العمل بخصوص قيام 180 ألف منشأة برفع رواتب موظفيها السعوديين إلى 3000 ريال، مشيراً إلى أن “قتال” الوزارة مع رجال الأعمال من أجل رفع الأجور في القطاع الخاص، لا جاجة له، معللاً بأن التسابق السريع للزمن وارتفاع كلفة المعيشة، يجعل الـ3000 ريال رقماً “لا يستحق القتال من أجله”.
وعزا الكاتب ذلك إلى طبيعة الحياة في المجتمع السعودي وغياب بعض الخدمات الهامة، لافتاً إلى عدم وجود فرق بين الموظف السعودي والعاملة المنزلية من حيث الراتب، باستثناء أن الأخيرة تعمل في المنزل ولا تدفع أي مصاريف للنقل وخلافه، بينما الموظف يضطر إلى دفع ثلثي المرتب في التنقلات، على حد قول الكاتب.
ولفت حسن الحارثي في مقاله المنشور اليوم في صحيفة “الوطن”، إلى أن الرقم 3 آلاف بالنسبة “للبعض”، لا يكفي لسداد فاتورة جوال ومصاريف بنزين السيارة أو التنقل.