وصف مسؤول حكومي، وزارة الشؤون الاجتماعية بـ”البطيئة” و”غير المتعاونة”، إذ تبين له ذلك بعدما تعامل معها عبر فرع الوزارة في منطقة عسير.
وقال رئيس فريق الحماية من العنف الأسري بمديرية الشؤون الصحية في عسير الدكتور قاسم حمامي : “وزارة الشؤون الاجتماعية استجابتهم لكثير من القضايا التي نحيلها إليهم بطيئة، رغم أنها حالات تستدعي تدخلهم بسرعة”.
وأوضح أن عددا من القضايا احتاجت لأكثر من 25 يوما حتى تم التجاوب من قبل الشؤون الاجتماعية والبعض الآخر رفضت ولم يتم التعاون فيها إلا بعد محاولات عديدة. مشيرا إلى أن دور الفريق والشؤون الاجتماعية وبعض الجهات الأمنية والصحية دور تكاملي، ويحتاج كل طرف إلى الآخر للتجاوب وحل الحالات التي تصلنا من العنف في المنطقة.
وكانت آخر إحصاءات صدرت من المديرية أوضحت أن النساء السعوديات تصدرن قائمة ضحايا العنف الأسري في المنطقة بـ111 حالة من أصل 148 حالة عنف.
وذكرت أن المنطقة شهدت تسجيل 17 حالة عنف لضحايا من الذكور السعوديين، مقابل حالتين فقط لغير السعوديين من الذكـور و18 حالة عنف واجهتها الإناث غير السعوديات لقاء 111 اعتداء واجهته السعوديات، وانتهت أربع من إجمالي حالات العنف الأسري بالوفاة، منها حالتا قتل لقيطين بعد الولادة، وحالتا اعتداء بالكهرباء والضرب.
وبينت أن الاعتداءات شملت مختلف الفئات العمرية والتعليمية والاجتماعية والجنسيات المقيمة بالمنطقة، وبلغ عدد حالات العنف المسجلة ضد الأطفال 28 حالة عنف، و34 حالة ضد العزاب، و71 ضد المتزوجين، وأربع حالات للمطلقين وحالتين فقط للأرامل، فيما اختلفت الإحصاءات بحسب المستوى التعليمي إذ سجلت 18 حالة عنف للأميين، و43 حالة للمرحلة الابتدائية، و31 للمرحلة المتوسطة، و33 للمرحلة الثانوية، و21 حالة للمرحلة الجامعية، وحالة واحدة لمن فوق المستوى الجامعي.