أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة فدوى سلامة أبو مريفة عدم وجود أي تكتل نسائي في مجلس الشورى، مؤكدة حرص جميع أعضاء المجلس على حقوق المواطن رجلا أو امرأة، لافتة إلى أن “المرأة السعودية أخذت جميع حقوقها، ما عدا بعض الحالات الفردية التي يمكن أن نعزوها إلى الأعراف والأوضاع الاجتماعية”.
وقالت أبو مريفة إن قضية زواج القاصرات، وتقاعد المرأة العاملة عند سن 35 عاما، والمعلمات البديلات في أولى اهتماماتها التي تنوي تبنيها خلال عملها ضمن مجلس الشورى.
وردت أبو مريفة على الذين يعتقدون أن وجود المرأة في الشورى “شكلي”، قائلة: “ليس لأحد أن يحكم الآن، والعبرة بالنتائج، وستثبت الأيام أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله- كان صائبا، وأنه لم يصدر هذا الأمر الملكي إلا لثقته بإمكانات المرأة السعودية وقدراتها وتميزها على مثيلاتها في العالم”، مشددة على أن دخول المرأة إلى الشورى لم يكن يهدف إلى تمرير موضوع السماح للمرأة بقيادة السيارة “فنظرة ولاة الأمر أبعد من ذلك وأكبر”.
وأكدت أبو مريفـة أن وصول المرأة إلى الشورى “هو بحد ذاته نجاح للمرأة السعودية، والنجاح الأكبر يكون في خدمة المواطن وقضاياه”.