فوجئت المواطنة “وجدان. ب” بأنها تعمل في معرض للسيارات وذلك بعد انقطاع إعانة (حافز) عنها بعد أربعة أشهر من انتظامها كأحد المستفيدين من البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل.
ويقول والد المواطنة وجدان: انه تفاجأ بانقطاع الإعانة عن ابنته رغم انتظامها بتحديث بياناتها وموافقتها شروط “حافز” فما كان منه إلا مراجعة صندوق الموارد البشرية الذي فاجأه بأن ابنته العاطلة تعمل منذ شهر في معرض لبيع السيارات وهي مسجلة في التأمينات الاجتماعية براتب شهري وقدره ثلاثة آلاف ريال!
ويضيف: أن المسؤولين عن (حافز) كشفوا له أنه وبحسب معلومات النظام فإن المواطنة وجدان موظفة في معرض لبيع السيارات في منطقة الرياض، ما سبَّب قطع الإعانة عنها.
وشرح والد وجدان أنه بحث عن الجهة المسؤولة لكي يشتكي لها هذا المعاناة فلم يجد أي تجاوب إلا من مؤسسة التأمينات الاجتماعية التي طلبت منه أن يرفع شكوى بهذا الخصوص وأن يترك المعاملة تأخذ طريقها ويأتي الرد عليه لاحقاً، وهو الأمر الذي سيكلف ابنته الانقطاع عن البرنامج واستغلال لبياناتها من قبل صاحب معرض السيارات الذي نفى علمه بالموضوع وأكد لوالد وجدان أنه لا يوجد لديه أي موظفة باسم وجدان وأن عليه أن يلجأ للجهات الرسمية لإثبات إدعائه.
وزاد: إن عائلته تعتمد على هذه الإعانة كمصدر دخل إضافي تساعده فيه ابنته على مواجهة متطلبات الحياة وإنه وابنته وقعا ضحية لعملية تحايل التي قد تلجأ لها بعض الشركات في رفع نسبة السعودة عبر توظيف السعوديين دون علمهم بوظائف وهمية حيث كشفت بيانات نظام «حافز» عن الكثير من القضايا المشابهة.
وطالب والد وجدان برفع الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بابنته وأخذ حقها من معرض السيارات الذي تسبب في حرمانها من “حافز”، والتحقيق في كيفية حصول المعرض على بيانات ووثائق ابنته.