تبدأ محكمة جنايات مدينة عنابة الواقعة شرق الجزائر اليوم الخميس النظر فى أولى جلسات محاكمة مواطن فرنسى و7 جزائريين آخرين من بينهم مسئول محلى بارز وأربعة أطباء بتهمة إنتاج وتصوير أفلام جنسية مع جزائريات قاصرات. كانت أجهزة الأمن بمدنية عنابة قد ألقت فى أبريل عام 2012 القبض على المواطن الفرنسى جون ميشال باروش 60 عاما و7 جزائريين من بينهم مسئول محلى بارز وأربعة أطباء بتهمة إنشاء شبكة للدعارة وتصوير أفلام جنسية.
وسيتم خلال المحاكمة سماع 12 ضحية و23 شاهدا بعد أن أظهرت التحقيقات أن المتهم الفرنسى أقام معرضا لعرض أزياء السيدات بمدنية عنابة الواقعة على بعد 540 كيلومترا شرق العاصمة منذ عام 2011 لاستمالة أكثر من 15 فتاة قاصر وتوريطهن فى تصوير أفلام إباحية. وقد وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم تصوير أفلام جنسية وتشكيل تنظيم عصابى وهى تهم يعاقب القانون الجزائرى المتورطين فيها بعشر سنين سجن على الأقل