أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن ما يمر بالمنطقة من أحداث وما تحظى به المملكة في الوقت نفسه من نعم أبرزها الأمن والأمان يتطلب شكر الله على هذه النعم.
وأشاد خلال استقباله في قصره بالرياض اليوم (الثلاثاء) مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والعلماء والمشايخ – الذين قدموا للسلام عليه بحضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز – بتكاتف جميع أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على مكتسبات بلادهم، الأمر الذي دحر كيد الكائدين وردهم خائبين.
ونوه خادم الحرمين في كلمته إلى أن المتابع لما يجري في المنطقة يشاهد الأحقاد تسري بين أفراد الشعب الواحد، حيث كل واحد منهم يريد حزباً، وكلٌّ يرى أنه الأول، وأن الأدهى والأمر أن تعدت الأمور إلى شيء أكبر، إلى المحارم، مبينا أن من يغررون بالأطفال بإقحامهم في هذا الواقع ينبغي أن يكون حكمهم أكبر مما يقع عليهم الآن، داعيا الله أن يكفي المملكة شرهم.