أوضح وكيل وزارة العمل لخدمات العملاء والعلاقات العمالية زياد بن ابراهيم الصايغ أن التأخير في الإجراءات والأخطاء والتباطوء الذي يحدث في وزارة العمل يعالج بشكل مستمر ودوري، مشيراً إلى عقد ورش عمل يومية بهدف التطوير والتقييم المستمر لمعالجة الإختلالات داخل سوق العمل.
وقال إن الوزارة تفرح بالشكاوى والإقتراحات التي تصل عبر قنوات التواصل، مؤكداً أنها تؤخذ بعين الاعتبار وتساعد على تحسين الأداء والتطوير في خدمات الوزارة، مبيناً أن الوزارة سهلت إيصال الشكاوى بالحضور أو عن طريق الهاتف من أجل أن تصل كل المشكلات التي تواجه العملاء لإصلاح الخلل فور وقوعه.
وأضاف وكيل وزارة العمل أن تطوير اللوائح والإجراءات هو ما تنتهجه الوزارة في جميع أعمالها مستشهداً بتطوير الخدمات الإلكترونية مؤخرا والسعي لجعل كل تعاملاتها إلكترونية للتسهيل على المستفيدين. من جهة أخرى، قال الصايغ إن قطاع المقاولات يضم 264 الف منشأة، 76% منها منشآت صغيرة جدا، ويعمل في هذا النشاط 3,337,061 وافدا ولا يتعدى عدد السعوديين العاملين فيه 360,373 عاملا موضحاً أن نسبة التوطين بالقطاع لا يتجاوز 9.7%، بينما نشاط التشغيل والصيانة يضم 10,652 منشأة، 61% منها منشآت صغيرة جدا، يعمل بها 400,352 عاملا وافدا، و45,479 سعوديا، ونسبة التوطين في حدود 10.2%, مما يتطلب العمل الجدي لتسهيل توطين بعض الوظائف في هذا القطاع.
وأشار إلى أن هناك بعض الوظائف في قطاع المقاولات لا تتناسب مع المواطن لذلك تشغلها الشركات بالأجانب.
وكشف الصايغ أن الوزراة ستمضي في تطبيق معادلة العمالة، مؤكدا أن هناك خبراء يعملون على تقييمها، مشيرا الى أن جميع القرارات تدرس وتتابع ويتم تقييم كل المتغيرات التي تحدثها بعد تطبيقها والاستعداد لعلاجها.