أصدر تنظيم القاعدة العدد الأول من مجلته الإلكترونية باسم “أذان حي على الجهاد” ، والتي ظهر الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” فيها بالصفحة الأولى في صورة تشير إلى أنه أصبح مستهدفاً من قِبل قياديي التنظيم، وفي أسفل الصفحة عبارة “مطلوب ميتاً”.
وتضمنت المجلة الصادرة باللغة الإنجليزية، في 80 صفحة، ملفاً خاصاً حول ضرورة وحدة الأمة الإسلامية للتصدي للطائرات بدون طيار ومحاولة اختراق التكنولوجيا المُستخدمة فيها، والتي يعتمد الجيش الأمريكي عليها في غاراته على أفغانستان ودول أخرى.
وفي تعليقه على الملف الصادر بمجلة “أذان”، والتي وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية بالــ”إرهابية”، صرح “ريتشارد كلارك” المستشار السابق لمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، لصحيفة “إيه بي سي” الأمريكية، أن التقنية المستخدمة في الطائرات بدون طيار لا يمكن اختراقها إلا في حالة اختراق الشبكة لوزارة الدفاع الأمريكية – “البنتاجون”، وهو ما يستلزم برأيه، تقنيات متطورة غير متوفرة لتنظيم القاعدة.