نصبت العائلات الملكية في ماليزيا، اليوم الخميس، سلطان عبد الله، 59 عامًا، ملكًا جديدًا لماليزيا، بعد أن أعلن السلطان السابق، محمد الخامس، تنازله عن العرش خلال يناير الجاري، بعد عامين من تنصيبه.
واجتمع الحكام في القصر الوطني، في العاصمة كوالالمبور، ضمن ما يعرف باسم مؤتمر الحكام، لانتخاب ملك لولاية مدتها خمس سنوات، واستقر رأيهم على سلطان عبد الله، حاكم ولاية باهناج، وهو رياضي محترف، لديه عدة مناصب في هيئات رياضية بما في ذلك الفيفا.
وفضلًا عن كونه عضواً في الفيفا، فهو رئيس رابطة الهوكي الآسيوية، ورئيس سابق لاتحاد كرة القدم في ماليزيا.
تعلم في بريطانيا حيث انضم إلى مدرسة ساندهيرست العسكرية، وفي حال رفض تولي المنصب سيتربع على العرش سلطان ولاية جوهور.
ومن المفترض أن يؤدي الملك الجديد اليمين الدستورية يوم 31 يناير الجاري في حفل تنصيب ضخم.
وتعد ماليزيا بلداً بنظام ملكي دستوري، يتم التناوب على العرش الوطني بين حكام الولايات التسع كل 5 سنوات.