صرّح الأستاذ “حمود الرويس” المحلل السياسي والاقتصادي عبر منبر “صحيفة أخبار” مُتحدّثاً انطلاق “برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية” ومستقبل وطننا ومستقبل أبناءنا من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يستهدف تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية.
وأردف “الرويس” أن البرنامج يُعد من أهم البرامج التي تعنى بالمشاركة في سبيل الدعم والإعداد لأماكن توفر الدعم اللوجستي؛ حيث وقعت خلاله الكثير من الاتفاقيات التي ستكون -بمشيئة الله- رافداً من روافد اقتصادنا الوطني.
وتابع حديثة مشيراً إلى تصريح سابق لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال فيه أن اعتمادنا على النفط كمورد رئيسي سيتراجع وسيتم تنويع مصادر الدخل للدولة باعتمادها على الصناعات والإمدادات اللوجستية بالاستفادة من موقع المملكة العربية السعودية الذي يتوسط القارات الثلاث ويشرف على أهم الممرات البحرية العالمية،إذ تمر من البحر الأحمر حوالي 11٪ من تجارة العالم.
وختم “الرويس” حديثة موضحاً:” أنه بالنظر في نوعية الاتفاقيات التي تم توقيعها فإنها تركز على جعل المملكة العربية السعودية من الدول الصناعية سواء في الصناعات العسكرية أو التحويلية أو الإنتاجية التي حتماً ستخدم المواطن السعودي من حيث تأمين الوظائف المباشرة وغير المباشرة وتدعم الاقتصاد الوطني من حيث الدخل وإنتاج الاحتياج الوطني الذي بالتأكيد سيحد من الاستيراد الذي مايوسع ازدياده عادة بينه وبين التصدير إلى التضخم الذي يثقل كاهل الوطن والمواطن.