دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، مبادرة حراسة الغابات والمراعي والمتنزهات بالمنطقة التي تعد ضمن مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، المستهدفة لبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، لتحقيق الأمن المائي والغذائي بالمملكة ورفع كفاءة الخدمات المختلفة، والمحافظة على البيئة لتعزيز التنمية المستدامة وصولاً إلى تجسيد رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأزاح الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الستار عن لوحة التدشين، من إحدى المراعي النباتية شرقي منطقة نجران، حيث استعرض المواقع التي تشملها الحراسة في المرحلة الأولى، في إيجاز قدمه مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة منصور بن محمد الشمراني، الذي عدد ٣٣ موقعاً بالمنطقة ومحافظاتها، تمثل المواقع المعنية بحراستها.
وأكد سموه أهمية هذه المبادرة في صون الثروات الطبيعية والبيئية التي تزخر بها المملكة، والحفاظ عليها للاستخدام الفعلي والعادل في الوقت الحالي، وتأمينها للأجيال القادمة في المستقبل إن شاء الله وبين مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة أن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمراعي والغابات وتنظيم الاستثمار بها، ومكافحة التصحر، وحماية المراعي والغابات من التعدي والتدهور، إضافةً إلى تعزيز الاستثمار بالقطاع البيئي من خلال تأسيس شركة وطنية تشرف عليها الوزارة لإدارة وتأجير بعض المراعي والغابات وتنميتها، وتنظيم الاستثمار بها.
من جانبه أشار أمين المنطقة المهندس حمد بن حسين عيبان، إلى دور الجهات ذات العلاقة في مساندة هذه المبادرة، ومنها أمانة المنطقة، لتحقيق أهدافها المرسومة وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
بدوره أوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صالح بن محمد آل مريح، دور المبادرة في تعزيز الحركة السياحية وتنميتها بالمنطقة، وإيجاد الأماكن الأنسب للمتنزهين والسياح بكل رحابة هذا وأطلق سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز شارة البدء بانطلاق سيارات حراسة الغابات والمراعي، مشيداً بهمة وحماس الحراس البيئيين في مهامهم المستحدثة