أكّد الباحث في الطقس والمناخ عضو تسمية الحالات عبدالعزيز الحصيني؛ أن يوم غدٍ الأحد، هو أول أيام العقارب، وأن هذا النوء “ليس نجماً” إنما صفة تتصف بها هذه الأيام، وهي ثلاثة منازل: سعد الذابح؛ العقرب الأولى “السم”، وسعد بلع؛ العقرب الثانية “الدم”، وسعد السعود؛ العقرب الثالثة “الدسم”، ولها من أسمائها نصيب، وعدد أيامها 39 يوماً، وهي مظنة البرد متى هبت الرياح الشمالية قطبية أو سيبيرية قد تحصل منها أضرار.
وأوضح “الحصيني” ، بحسب “سبق”، أنَ “سعد الذابح وبلع” في فصل الشتاء، و”سعد السعود” في فصل الربيع، وقال: العامة تقول: “إذا دخلت العقارب، صار الخير قارب”، ويغلب عليها اعتدال الجو وفي آخرها يبلغ الربيع أوجه متى ما نبتت الأرض ولم يصبها العطش”.
وأضاف: “موسم العقارب يتصف بهجمات برد مباغتة على فترات متباعدة إذا هبّت فيه رياح شمالية أو شمالية شرقية باردة، ويوافق بدايتها حالتان ممطرتان على أجزاءٍ من مناطق غرب وشمال وشرق وجنوب المملكة ودول الخليج، منها الحالة الممطرة السائدة.
وتوقع “الحصيني”؛ استمرار الحالة الممطرة السائدة -إن شاء الله- على أجزاءٍ من مكة المكرّمة، والمدينة المنوّرة، والرياض، والقصيم، والشرقية، والباحة، وعسير، كما توقع أن تكون الأمطار متفاوتة من مكان إلى آخر من خفيفة إلى غزيرة، وحبات برد، مع فرصة نشوء سيول على أجزاءٍ من تلك المناطق، تعقبها موجة برد متوسطة القوة.