أشهر وافد فلبيني إسلامه في أعقاب موقف محرج تعرض له خلال أدائه عمله بأحد مقاهي الفنادق الفخمة بالإحساء.
وكان الوافد بيندكت دولجادو يزاول عمله بالمقهى حين أتى أحد الزبائن للمقهى المزدحم واستدعاه ليسجل طلبه ففعل، إلا أن زحمة المكان الذي يعج بالمرتادين أدت لتأخر إحضاره الطلب، فما كان من الزبون إلا أن قام بتوجيه صفعة مدوية على وجهه في منظر أثار استغراب وامتعاض جميع رواد المقهى.
وتفاجأ دولجادو بأحد الموجودين يطالب الشاب السعودي الذي قام بضرب النادل بالاعتذار له مشترطا قبول النادل الاعتذار وإلا طلب له الشرطة، إلا أن الشاب رفض متغطرسا وأصر على عدم الاعتذار، فما كان من الرجل إلا أن أوقف الشاب عنوة وطلب له الشرطة ومنعه من المغادرة، حتى أتت الشرطة التي لم يجد الشاب بداً أمامها من الرضوخ والاعتذار للنادل الذي تنازل عنه.
وفيما كان النادل يهم بسؤال المواطن عن سبب تصرفه، تفاجأ بالرجل يبادره بالاعتذار له عن الموقف، مؤكدا أن الإسلام يحث على حفظ الكرامة ونصرة المظلوم والمعاملة الحسنة مع الجميع وأن تصرف هذا الشاب لا يمثل الإسلام، ليقرر بعدها النادل التوجه لمكتب توعية الجاليات وإشهار إسلامه.