كشف وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد، أن أفراد خليتي التجسس اللتين كانتا تعملان لصالح إيران، وتم القبض عليهما مؤخراً، ليسوا جميعاً موظفي مصارف محلية فقط، إنما بعضهم يعمل لدى جهات أخرى.
وأكد الأمير تركي أن أهداف الخلية لا تخدم الاستقرار بالمنطقة، مبينا أن المملكة تعمل الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الأعمال، مضيفاً بأن هذا العمل غير متوقع من إيران الجارة المسلمة، ولا يخدم علاقاتها الثنائية مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على رفض المملكة للتجسس أو التدخل في الشأن الداخلي، سواء كان بالنسبة لها أو بالنسبة لأي دولة خليجية أخرى.