أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن هناك من يريد النيل من جهاز الهيئة ومن رموزه وأعضائه، مستنكراً بعض التجمعات التي يدّعي أصحابها أنهم من موظفيها، وأنهم معترضون على سحب الصلاحيات منهم في الميدان.
ووجه آل الشيخ حديثه للقيادات والأعضاء الميدانيين بالهيئة أمس في مكتبه، قائلاً: “مكتبي لكم مفتوح وباب بيتي مشرع للاستماع لشكواكم قبل مدحكم، ولنقدكم قبل ثنائكم، ونستفيد من اقتراحاتكم”، لافتاً إلى أن هناك من يحاول أن يصنع الفجوة بين الأعضاء والرئاسة والمسؤولين، واصفاً ما يعملونه بأنه اتباع أهواء وأجندات لا نعلمها.
وشدد آل الشيخ على أنه لن يسمح بأي أعمال هوجاء تخالف منهج محمد بن عبدالله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولن يترك لمن يريد الفوضى والتعدي على الناس وظلمهم والتسلط عليهم باسم الهيئة مكاناً بيننا، لافتاً إلى أن من قتل عثمان بن عفان حضروا بصيغة النصح والنهي عن المنكر والإصلاح، وعندما قتلوه وهو يتلو كتاب الله سرقوا ما كان في منزله ونهبوا بيت مال المسلمين.
وأوضح رئيس الهيئة أن كل معترض على تنظيم تأنيث المحلات النسائية، وينتقد مشاركة الهيئة في الجنادرية والمناسبات الوطنية، ويرفض ابتعاث الأعضاء الميدانيين لتعلم اللغة الإنجليزية، مخطئ، وخطأه نابع عن جهل أو هوى.